قصفت إسرائيل مدرسة في حي الزيتون صباح الجمعة، مما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى وتضرر الألاف من النازحين الذين كانوا يلجؤون إليها للحصول على الحماية.
إشارات إلى أحداث في فلسطين اليوم تشير إلى تكثيف قوات الاحتلال الإسرائيلي للقصف بالمدفعية على مناطق متعددة في قطاع غزة. هذه الهجمات أسفرت عن خسائر فادحة من الأرواح والإصابات بين الفلسطينيين، وتسببت في حالة من الرعب والخوف بين السكان هناك. من بين الأماكن التي تعرضت للقصف كانت مدرسة في حي الزيتون تستضيف آلاف النازحين، إلى جانب قصف منزل في خان يونس مما أدى إلى استشهاد عدة أشخاص.
وتزامناً مع هذه الأحداث الكارثية، تشير التقارير إلى نقص حاد في المياه والإمدادات الطبية والدوائية. وقد خرجت العديد من المستشفيات عن الخدمة بسبب هذا النقص الحاد في الأدوية والوقود، مما يفاقم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في المنطقة.
ومن جهة أخرى، عبرت منظمة الصحة العالمية عن قلقها البالغ من تفاقم الأوضاع الصحية في غزة، حيث يتسبب التشديد العسكري الإسرائيلي في تكدس السكان في الملاجئ مع نقص حاد في المياه والغذاء، مما يزيد من انتشار الأمراض والأوبئة خاصةً مع دخول فصل الشتاء. وأكد ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية على ارتفاع حالات الإصابة بالأمراض التنفسية والإسهال، مشيراً إلى أن الأعداد المسجلة تفوق بكثير التوقعات خلال هذه الفترة الصعبة.