كم عدد بطولات نادي تشيلسي؟
نادي تشيلسي: اسمٌ لامعٌ في سماء كرة القدم الإنجليزية، رحلةٌ حافلةٌ بالإنجازات، حكايةٌ تُروى على مرّ السنين. تأسس عام 1905، ليُصبح أحد أعرق وأشهر أندية العالم، تاركًا بصمةً لا تُمحى في تاريخ اللعبة.
Chelsea |
36 لقبًا هي حصيلة مسيرة تشيلسي المُظفرة، تُترجم شغفًا لا ينضب وعزيمةً لا تُقهر.
ففي الدوري الإنجليزي الممتاز:
- ارتدى "البلوز" قميص البطولة 6 مرات، مُتوجين على عرش الكرة الإنجليزية في أعوام 1954-55، 2004-05، 2005-06، 2009-10، 2014-15، و 2016-17.
ولم يقتصر تألق تشيلسي على الدوري المحلي، بل امتدّ ليُسيطر على الساحة الأوروبية:
- ففي دوري أبطال أوروبا: حصد اللقب الأغلى مرتين، عامي 2012 و 2021، معلنًا عن نفسه كعملاقٍ في القارة العجوز.
- وكرّر الإنجاز ذاته في الدوري الأوروبي: مرتين أيضًا، عامي 2013 و 2019.
- ولم ينسَ تشيلسي التتويج بِلقب كأس السوبر الأوروبي: مرتين، عامي 1998 و 2021.
- ويكفي تشيلسي فخرًا كونه النادي الإنجليزي الوحيد الذي حقق لقب دوري أبطال أوروبا.
ولكنّ إنجازات تشيلسي لم تتوقف عند هذا الحد، بل امتدت لتُزين خزائنه بِلقبٍ عالميٍّ:
- ففي عام 2021: حصد لقب كأس العالم للأندية، ليُثبت مجددًا هيمنته على الساحة الكروية.
ولم تقتصر إنجازات تشيلسي على البطولات الكبرى، بل حصد أيضًا لقب:
- كأس الاتحاد الإنجليزي: 8 مرات.
- كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة: 5 مرات.
- درع المجتمع الإنجليزي: 4 مرات.
- كأس الكؤوس الأوروبية: مرتين.
إنّ هذه الإنجازات تُجسّد شغف جماهير تشيلسي العارمة، ودعمهم اللامحدود لفريقهم، وعزيمة لاعبيه الذين بذلوا قصارى جهدهم لتحقيق هذه الانتصارات.
ومع كلّ لقبٍ جديد، يُثبت نادي تشيلسي أنه قوةٌ لا يُستهان بها، واسمٌ لامعٌ في سماء كرة القدم العالمية، ورحلةٌ مستمرةٌ نحو المزيد من الإنجازات والانتصارات.
36 لقبًا: ليست مجرّد أرقامٍ، بل هي حكايةٌ تُروى، ومسيرةٌ تُلهم، وإرثٌ يُخلّد اسم نادي تشيلسي في صفحات التاريخ.
من هو هداف تشيلسي التاريخي؟
في سماء لندن العريقة، تُحلق أسماءٌ لامعةٌ لِنجومٍ سطّروا بِأقدامهم حكاياتٍ مُخلّدةً على صفحات تاريخ كرة القدم.
ومن بين هؤلاء النجوم، يتلألأ اسم فرانك لامبارد، نجمٌ إنجليزيٌّ استثنائيٌّ، حفر اسمه بأحرفٍ من ذهبٍ في قائمة هدافي نادي تشيلسي التاريخيين.
رحلةٌ مُفعمةٌ بالإنجازات، بدأها لامبارد عام 2001 عندما انضمّ إلى صفوف البلوز قادمًا من وست هام يونايتد.
ففي ذلك الوقت، لم يكن أحدٌ يتوقع أنّ هذا الشابّ سيُصبح أسطورةً تُخلّدها جدران ملعب ستامفورد بريدج.
مع مرور الوقت، أثبت لامبارد قدراته الاستثنائية، مُقدّمًا عروضًا مُبهرةً ومُمتعةً، ومُساهمًا بشكلٍ كبيرٍ في تحقيق العديد من الإنجازات لناديه.
فقد حصد لامبارد مع تشيلسي لقب:
- الدوري الإنجليزي الممتاز: 3 مرات (2004-2005، 2005-2006، 2009-2010).
- دوري أبطال أوروبا: مرة واحدة (2011-2012).
- كأس الاتحاد الإنجليزي: 4 مرات (2007، 2009، 2010، 2012).
- كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة: مرتين (2005، 2007).
- درع المجتمع الإنجليزي: مرتين (2005، 2009).
ولكنّ إنجازات لامبارد لم تقتصر على البطولات الجماعية، بل حصد أيضًا لقب أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز عام 2005، و جائزة الحذاء الذهبي عام 2009.
وإلى جانب مهاراته التهديفية العالية، كان لامبارد لاعبًا وسطًا مُبدعًا وصانع ألعابٍ ماهرًا، يتمتع برؤيةٍ ثاقبةٍ للملعب وقدرةٍ فائقةٍ على تمرير الكرات.
فقد تميز لامبارد بتسديداته الصاروخية من مسافاتٍ بعيدة، وبتنفيذه المُتقن لركلات الجزاء.
ولم يكن لامبارد لاعبًا مُوهوبًا فقط، بل كان أيضًا قائدًا مُلهمًا لزملائه، يتمتع بشخصيةٍ قويةٍ ونفسٍ صبوحةٍ.
فقد حظي لامبارد بحبّ واحترام الجميع، من جماهير تشيلسي ومحبي كرة القدم في جميع أنحاء العالم.
وبعد مسيرةٍ حافلةٍ بالإنجازات، قرر لامبارد اعتزال اللعب عام 2015، تاركًا وراءه إرثًا عظيمًا يُلهم الأجيال القادمة.
ولكنّ حكاية لامبارد لم تنتهِ عند الاعتزال، فقد اتجه إلى مجال التدريب، وهو حاليًا مدربًا لنادي إيفرتون الإنجليزي.
ولا شكّ أنّ لامبارد سيواصل مسيرته المُظفرة في عالم التدريب، حاملًا معه الخبرات والمهارات التي اكتسبها خلال مسيرته كلاعبٍ مُحترفٍ.
يُمكن القول بكلّ تأكيد أنّ فرانك لامبارد هو رمزٌ من رموز الكرة الإنجليزية، و هداف تشيلسي التاريخي، و أسطورةٌ كرويةٌ ستظلّ محفورةً في ذاكرة عشاق كرة القدم إلى الأبد.
من هم لاعبي تشيلسي حاليا؟
يسير نادي تشيلسي بخطى ثابتةٍ نحو تحقيق المزيد من الإنجازات، وذلك بفضل تشكيلةٍ قويةٍ مُتزنةٍ تجمع بين خبرة اللاعبين المخضرمين و حماس الشباب المُوهوبين.
في حراسة المرمى، يتواجد الحارس الإسباني روبرت سانشيز صاحب الخبرة الكبيرة، إلى جانب الحارس الإنجليزي ماركوس بيتينلي والحارس الصربي دوردي بيتروفيتش.
خط الدفاع يُشكل حصنًا منيعًا أمام المرمى، بقيادة الثنائي الفرنسي أكسل ديساسي و بنوا بدياشيلي، إلى جانب القائد تياغو سيلفا من البرازيل.
و يُساند الدفاع كلٌ من مالانغ سار و رييس جيمس و مالو غوستو و ليفاي كولويل و تريفوه تشالوباه.
خط الوسط هو عصب الفريق، ويضمّ لاعبين مُبدعين مثل كونور غالاغر و موسى كايسيدو و إنزو فرنانديز.
و يُشاركهم المواهب الشابة مثل سيزاري كاساديي و مايكل غولدنغ و ليو كاستليدين و رومي رولافيو.
و لا ننسى النجم الإنجليزي كول بالمر الذي يُعدّ أحد أبرز المواهب الصاعدة في عالم كرة القدم.
أما خط الهجوم، فهو مُتسلّحٌ بثُلّةٍ من الهدافين المميزين، مثل رحيم ستيرلينغ و جونيور سانيو و نيكولاس جاكسون و كريستوفر نكونكو و ديفيد واشنطن و ميخايلو مودريك و نوني مادويكي.
و على رأس الجهاز الفني، يقود ماوريسيو بوتشيتينو الفريق بخبرته الكبيرة و طموحه العالي.
هذه التشكيلة المُتنوّعة تُجسّد رؤية نادي تشيلسي للمستقبل، حيث يسعى النادي إلى الهيمنة على الكرة الإنجليزية و المُنافسة على الألقاب الأوروبية والعالمية.
ولكنّ رحلة تشيلسي نحو النجاح لا تعتمد فقط على جودة اللاعبين، بل تتطلب أيضًا التزامًا و عملًا جماعيًا و روح قتالية عالية.
وإيمانًا من إدارة النادي بذلك، فهي تُقدّم دعمًا كبيرًا للفريق و تُوفّر له جميع الإمكانيات اللازمة لتحقيق أهدافه.
فهل سيُوفّق تشيلسي في تحقيق طموحاته؟
إنّ الإجابة على هذا السؤال تكمن في المستقبل، ولكن ما هو مؤكدٌ أنّ نادي تشيلسي يملك كلّ المقومات لِيكون أحد أفضل أندية العالم في السنوات القادمة.
وهذا ما يجعلنا جميعًا مُتحمّسين لمتابعة مسيرة هذا النادي العريق و تشجيعه في رحلته نحو تحقيق المزيد من الإنجازات.
ختامًا، نودّ أن نُشير إلى أنّ هذه التشكيلة قد تتغيّر مع مرور الوقت، وذلك حسب احتياجات المدرب وتطورات المباريات.
ولكنّ ما يبقى ثابتًا هو روح نادي تشيلسي و إصراره على تحقيق النجاح.